وجاءت مقدمة افتتاحية صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": "إذا كنت تريد أن تلقي شيئا من الأفضل أن تلقي حذاء وليس قنبلة".
واعتمدت الافتتاحية على فكرة رئيسية "هي أن الناس حول العالم تفهموا لماذا ألقى هذا الصحفي حذاءه على جورج بوش، رغم عدم اتفاق الصحيفة مع الأسلوب؛ لأن سلاح الصحفي هو الكلمات".وتستغرب الصحيفة عدم صراحة بوش عندما قال: إنه لا يعرف السبب الذي دفع هذا الصحفي للقيام بإلقاء حذائه، قائلة: إنه "ربما لم يترجم له طاقمه ما قاله الصحفي أثناء رمي الأحذية عن الأيتام والأرامل في بلاده، وأن الحذاء هدية له من الشعب العراقي".
وقالت الصحيفة: إن "نزول العرب للشوارع للتظاهر وتأييد الزيدي يمكن فهمه، فهم أمة أقل ثراء وقوة من الولايات المتحدة، في الوقت الذي بدت فيه الولايات المتحدة –في عهد بوش- جشعة للغاية".وتقول الصحيفة: "كان يمكن للزيدي أن يفجر نفسه بحزام ناسف ضد القوات الأمريكية، أو يرمي قنبلة على موكب أمريكي في المنطقة الخضراء، لكنه لم يفعل، وإنما قام بحركة رمزية ليس مضرة جسديا، بل بالعكس ضررها ينعكس عليه؛ لأنه كان سعيد الحظ، كون الأمن السري لم يقتله ساعتها.. إنها حركة رمزية ومؤثرة أكثر من رمي آلاف القنابل.
مشهد الفيديو ...