المراهقة كمصطلح تعني فترة الحياة الواقعة بين الطفولة المتأخرة والرشد،
أي أنها تأخذ من سمات الطفولة ومن سمات الرشد وهي مرحلة انتقالي
ة يجتهد فيها المراهق للانفلات من الطفولة المعتمدة على الكبار،
ويبحث عن الاستقلال الذاتي الذي يتمتع به الراشدون
فهو موزع النفس بين عالمي الطفولة والرشد. ويحلو للكثير
تسمية المراهقة بمرحلة الولادة الجديدة، أو العاصفة أو فترة الأزمة النفسية
لأنها إحدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان،
وهي فترة من فترات تكامل الشخصية، تكتشف فيها الذات
وينقب فيها عن الهوية. ونستطيع القول أن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي(عضوي)
وهو البلوغ، ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية
حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من قبل،
وبهذا المعني فإن المراهقة عملية بيولوجية، نفسية، اجتماعية
تسير وفق امتداد زمني، متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي
وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية،
فقد تبدأ في منطقة جغرافية معينة وفق نسق اجتماعي معين عند عمر التاسعة
وتستمر إلى التاسعة عشرة تقريباً، وقد لا تبدأ في منطقة أخرى مختلفة مناخياً وحضارياً
إلا عند الثالثة عشرة تقريباً وقد تصل إلى ما بعد الواحدة والعشرين من العمر،
ويختلف الذكر عن الأنثى في هذا، حيث تسبقه الأنثى في النمو.
وتأخذ المراهقة في المجتمعات المتمدنة أشكالاً مختلفة حسب الوسط الذي يعيشه المراهق كما يلي:
1-المراهقة السوية :
المتكيفة الخالية من المشكلات.
2-المراهقة الانسحابية :
حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة
ومن مجتمع الأقران ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه،
حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3-المراهقة العدوانية :
المتمردة حيث يتسم سلوك المراهق فيها
بالعدوان على نفسه وعلى أفراد الأسرة والمدرسة.
4-المراهقة المنحرفة :
حيث ينغمس المراهق في ألوان
من السلوك المنحرف كالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي.
أي أنها تأخذ من سمات الطفولة ومن سمات الرشد وهي مرحلة انتقالي
ة يجتهد فيها المراهق للانفلات من الطفولة المعتمدة على الكبار،
ويبحث عن الاستقلال الذاتي الذي يتمتع به الراشدون
فهو موزع النفس بين عالمي الطفولة والرشد. ويحلو للكثير
تسمية المراهقة بمرحلة الولادة الجديدة، أو العاصفة أو فترة الأزمة النفسية
لأنها إحدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان،
وهي فترة من فترات تكامل الشخصية، تكتشف فيها الذات
وينقب فيها عن الهوية. ونستطيع القول أن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي(عضوي)
وهو البلوغ، ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية
حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من قبل،
وبهذا المعني فإن المراهقة عملية بيولوجية، نفسية، اجتماعية
تسير وفق امتداد زمني، متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي
وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية،
فقد تبدأ في منطقة جغرافية معينة وفق نسق اجتماعي معين عند عمر التاسعة
وتستمر إلى التاسعة عشرة تقريباً، وقد لا تبدأ في منطقة أخرى مختلفة مناخياً وحضارياً
إلا عند الثالثة عشرة تقريباً وقد تصل إلى ما بعد الواحدة والعشرين من العمر،
ويختلف الذكر عن الأنثى في هذا، حيث تسبقه الأنثى في النمو.
وتأخذ المراهقة في المجتمعات المتمدنة أشكالاً مختلفة حسب الوسط الذي يعيشه المراهق كما يلي:
1-المراهقة السوية :
المتكيفة الخالية من المشكلات.
2-المراهقة الانسحابية :
حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة
ومن مجتمع الأقران ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه،
حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3-المراهقة العدوانية :
المتمردة حيث يتسم سلوك المراهق فيها
بالعدوان على نفسه وعلى أفراد الأسرة والمدرسة.
4-المراهقة المنحرفة :
حيث ينغمس المراهق في ألوان
من السلوك المنحرف كالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي.